تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم
قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر
ملاحظة: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق
نحن اليوم في حاجة كبيرة إلى تعلم منهاج العلم وطرائق تحصيله ، وذلك لما نرى من تخبط بعض من يرغب الانتظام في سلك أهل العلم.
وما زال الربّانيون ـ مُذ كان العلم في صدور الرجال - يهدون طلابهم إلى طرائق التحصيل، ويحذرونهم آفات الطريق وقواطعه .
لذا اعتنى العلماء بتجلية طريق طلب العلم للسالكين، وصفوا في ذلك المصنفات المبسوطة والمختصرة، وكان من أوسط مصنفاتهم كتاب «تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم، وهو كتاب جليل يعرف قدره من قرأه .
رتب المؤلف هذا الكتاب على خمسة أبواب تُحيط بمقصودِ الكتاب :
الباب الأول : في فضل العلم وأهله، وشرف العالم ونبله ، بين المؤلف عظم هذا العلم من خلال النصوص والآثار المروية عن الانبياء والعلماء وذكر جملة من الأدب والشعر في ثنايا الكتب مدللا به كلامه ايضا عن الأداب ،ليظهر للقارئ قيمة المطلوب ونفاسة المرغوب فيجود بنفسه في سبيله وينفق ما لذ وطاب من اوقات واعمار واموال ليتحصل على اعظم مطلوب = بمثابة طرق السعادة الدائمة والمستقبلية.
الباب الثاني : في آداب العالم في نفسه، ومع طلبته ودرسه، وبدأ المؤلف بالحديث عن العالم لشرفه وكذلك لانه القدوة وهو أعلم الناي بالله عزوجل، وهو الذي يطلب منه تربية الطالب وباين طرق العلم وآدابه= لذلك كان على العالم ان يتأدب بالعلم في نفسه وفي لقاءه بطلابه وفي أثناء كلامه ، وانطلق المؤلف تدريجيا بذكر الآداب التي لا بد ان يتأدب بها العالم أثناء رحلته مع العلم.
الباب الثالث: في أدب المُتعلم في نفسه، ومع شيخه ورفقته ودرسه.
هذا الفصل هو زبدة الكتاب حيث الحديث عن المريد للعلم والراغب فيه وما هي أول طرق تحصيله ، وكيف يجب ان يكون طالب العلم من السمات والآداب والأخلقيات سواء مع نفسه او مع شيخه الذي هو بمثابة مفتاح باب العلم له ، وسواء مع الأقران ومن يصاحبه في العلم وهذه الأداب من الأهمية بمكان لا سيما ان كثيرا ما يطرق الشيطان ابواب الحسد والحقد بين الأقران ؛ لذلك كان على الطالب ان يتفطن وينتبه لمثل هذه الأداب.
ثم ختم المصنف هذا الباب بأداب الطالب مع درس الشيخ ومدارسته للعلم وما الذي ينبغي ان يتحلى به الطالب في ذلك.
الباب الرابع: في مُصاحبة الكُتب، وما يتعلق بها من الأدب= أنها آلة العلم ووسيلة التحصيل الطالب، لذلك وضع العلماء كثير من الأداب والنصائح وكيفية التعامل مع الكتب وكيفيات الحصول عليها سواء بالشراء او الاستعارة او غيرها وآداب ذلك كله ، وقد أجاد المؤلف في هذا الباب والذي بعده جدا
الباب الخامس: في أدب سُكنى المدارس، وما يتعلق به من
النّفائس = وهذا الكتاب من الكتب الفريدة التي خصت هذا المبحث وقد انتقى المؤلف جملة من الأداب خاصة بأدب الطالب اثناء السكنة سواء كانت السكنة في المسجد او غيره وما الحال الذي ينبغي ان يكون عليه الطالب والأداب الذي لا بد ان ينتهجها، وذكر المؤلف نفائس ثمينة جدا .
وقد شدني تطرق المؤلف لادب الاقامة في المدارس والتي كانت تشبه الجامعات في زماننا هذا وكيف يعيش الطالب في سكن الجامعة وكيف يحافظ على كتبه وباي الاقلام يكتب .... الخ وكل هذا في القرن الثامن الهجري اي العصور الوسطى التي يرى البعض انها عصور الظلام وهي كانت والله عصور النور والعلم والمدارس الله المستعان.
هذا النسخة محققة متميزة حيث قام المحقق بعمل الأتي:
تخريج الشعر الوارد في الكتاب ونسبته إلى قائليه ،
واجتهد في تحرير نسبة البيت إلى قائله في الأبيات المختلف في نسبتها . والتعريف ببعض الأعلام الذين ورد ذكرهم في الكتاب
كما انتخب المحقق ثلاثة من تقريرات فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي - وفقه الله - على الكتاب من دروس ألقاها في مدينة وقد أذن الشيخ له بألحقها بالكتاب
ايضا قام المؤلف بـ ذيّل الكتاب بثلاثة ملاحق مفيدة.
ايضا قام بصنع أربعة فهارس : فهرس الآثار الموقوفة، وفهرس الأعلام المترجمين، وفهرس الشعر، وفهرس المصادر والمراجع.
الكتاب من الكتب النافعة جدا الذي لا ينبغي لطالب علم ان يغفل عن قراءته فضلا عن مداراسته ومطالعته كثيرا
قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر
ملاحظة: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق
نحن اليوم في حاجة كبيرة إلى تعلم منهاج العلم وطرائق تحصيله ، وذلك لما نرى من تخبط بعض من يرغب الانتظام في سلك أهل العلم.
وما زال الربّانيون ـ مُذ كان العلم في صدور الرجال - يهدون طلابهم إلى طرائق التحصيل، ويحذرونهم آفات الطريق وقواطعه .
لذا اعتنى العلماء بتجلية طريق طلب العلم للسالكين، وصفوا في ذلك المصنفات المبسوطة والمختصرة، وكان من أوسط مصنفاتهم كتاب «تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم، وهو كتاب جليل يعرف قدره من قرأه .
رتب المؤلف هذا الكتاب على خمسة أبواب تُحيط بمقصودِ الكتاب :
الباب الأول : في فضل العلم وأهله، وشرف العالم ونبله ، بين المؤلف عظم هذا العلم من خلال النصوص والآثار المروية عن الانبياء والعلماء وذكر جملة من الأدب والشعر في ثنايا الكتب مدللا به كلامه ايضا عن الأداب ،ليظهر للقارئ قيمة المطلوب ونفاسة المرغوب فيجود بنفسه في سبيله وينفق ما لذ وطاب من اوقات واعمار واموال ليتحصل على اعظم مطلوب = بمثابة طرق السعادة الدائمة والمستقبلية.
الباب الثاني : في آداب العالم في نفسه، ومع طلبته ودرسه، وبدأ المؤلف بالحديث عن العالم لشرفه وكذلك لانه القدوة وهو أعلم الناي بالله عزوجل، وهو الذي يطلب منه تربية الطالب وباين طرق العلم وآدابه= لذلك كان على العالم ان يتأدب بالعلم في نفسه وفي لقاءه بطلابه وفي أثناء كلامه ، وانطلق المؤلف تدريجيا بذكر الآداب التي لا بد ان يتأدب بها العالم أثناء رحلته مع العلم.
الباب الثالث: في أدب المُتعلم في نفسه، ومع شيخه ورفقته ودرسه.
هذا الفصل هو زبدة الكتاب حيث الحديث عن المريد للعلم والراغب فيه وما هي أول طرق تحصيله ، وكيف يجب ان يكون طالب العلم من السمات والآداب والأخلقيات سواء مع نفسه او مع شيخه الذي هو بمثابة مفتاح باب العلم له ، وسواء مع الأقران ومن يصاحبه في العلم وهذه الأداب من الأهمية بمكان لا سيما ان كثيرا ما يطرق الشيطان ابواب الحسد والحقد بين الأقران ؛ لذلك كان على الطالب ان يتفطن وينتبه لمثل هذه الأداب.
ثم ختم المصنف هذا الباب بأداب الطالب مع درس الشيخ ومدارسته للعلم وما الذي ينبغي ان يتحلى به الطالب في ذلك.
الباب الرابع: في مُصاحبة الكُتب، وما يتعلق بها من الأدب= أنها آلة العلم ووسيلة التحصيل الطالب، لذلك وضع العلماء كثير من الأداب والنصائح وكيفية التعامل مع الكتب وكيفيات الحصول عليها سواء بالشراء او الاستعارة او غيرها وآداب ذلك كله ، وقد أجاد المؤلف في هذا الباب والذي بعده جدا
الباب الخامس: في أدب سُكنى المدارس، وما يتعلق به من
النّفائس = وهذا الكتاب من الكتب الفريدة التي خصت هذا المبحث وقد انتقى المؤلف جملة من الأداب خاصة بأدب الطالب اثناء السكنة سواء كانت السكنة في المسجد او غيره وما الحال الذي ينبغي ان يكون عليه الطالب والأداب الذي لا بد ان ينتهجها، وذكر المؤلف نفائس ثمينة جدا .
وقد شدني تطرق المؤلف لادب الاقامة في المدارس والتي كانت تشبه الجامعات في زماننا هذا وكيف يعيش الطالب في سكن الجامعة وكيف يحافظ على كتبه وباي الاقلام يكتب .... الخ وكل هذا في القرن الثامن الهجري اي العصور الوسطى التي يرى البعض انها عصور الظلام وهي كانت والله عصور النور والعلم والمدارس الله المستعان.
هذا النسخة محققة متميزة حيث قام المحقق بعمل الأتي:
تخريج الشعر الوارد في الكتاب ونسبته إلى قائليه ،
واجتهد في تحرير نسبة البيت إلى قائله في الأبيات المختلف في نسبتها . والتعريف ببعض الأعلام الذين ورد ذكرهم في الكتاب
كما انتخب المحقق ثلاثة من تقريرات فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي - وفقه الله - على الكتاب من دروس ألقاها في مدينة وقد أذن الشيخ له بألحقها بالكتاب
ايضا قام المؤلف بـ ذيّل الكتاب بثلاثة ملاحق مفيدة.
ايضا قام بصنع أربعة فهارس : فهرس الآثار الموقوفة، وفهرس الأعلام المترجمين، وفهرس الشعر، وفهرس المصادر والمراجع.
الكتاب من الكتب النافعة جدا الذي لا ينبغي لطالب علم ان يغفل عن قراءته فضلا عن مداراسته ومطالعته كثيرا
قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر
ملاحظة: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق
نحن اليوم في حاجة كبيرة إلى تعلم منهاج العلم وطرائق تحصيله ، وذلك لما نرى من تخبط بعض من يرغب الانتظام في سلك أهل العلم.
وما زال الربّانيون ـ مُذ كان العلم في صدور الرجال - يهدون طلابهم إلى طرائق التحصيل، ويحذرونهم آفات الطريق وقواطعه .
لذا اعتنى العلماء بتجلية طريق طلب العلم للسالكين، وصفوا في ذلك المصنفات المبسوطة والمختصرة، وكان من أوسط مصنفاتهم كتاب «تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم، وهو كتاب جليل يعرف قدره من قرأه .
رتب المؤلف هذا الكتاب على خمسة أبواب تُحيط بمقصودِ الكتاب :
الباب الأول : في فضل العلم وأهله، وشرف العالم ونبله ، بين المؤلف عظم هذا العلم من خلال النصوص والآثار المروية عن الانبياء والعلماء وذكر جملة من الأدب والشعر في ثنايا الكتب مدللا به كلامه ايضا عن الأداب ،ليظهر للقارئ قيمة المطلوب ونفاسة المرغوب فيجود بنفسه في سبيله وينفق ما لذ وطاب من اوقات واعمار واموال ليتحصل على اعظم مطلوب = بمثابة طرق السعادة الدائمة والمستقبلية.
الباب الثاني : في آداب العالم في نفسه، ومع طلبته ودرسه، وبدأ المؤلف بالحديث عن العالم لشرفه وكذلك لانه القدوة وهو أعلم الناي بالله عزوجل، وهو الذي يطلب منه تربية الطالب وباين طرق العلم وآدابه= لذلك كان على العالم ان يتأدب بالعلم في نفسه وفي لقاءه بطلابه وفي أثناء كلامه ، وانطلق المؤلف تدريجيا بذكر الآداب التي لا بد ان يتأدب بها العالم أثناء رحلته مع العلم.
الباب الثالث: في أدب المُتعلم في نفسه، ومع شيخه ورفقته ودرسه.
هذا الفصل هو زبدة الكتاب حيث الحديث عن المريد للعلم والراغب فيه وما هي أول طرق تحصيله ، وكيف يجب ان يكون طالب العلم من السمات والآداب والأخلقيات سواء مع نفسه او مع شيخه الذي هو بمثابة مفتاح باب العلم له ، وسواء مع الأقران ومن يصاحبه في العلم وهذه الأداب من الأهمية بمكان لا سيما ان كثيرا ما يطرق الشيطان ابواب الحسد والحقد بين الأقران ؛ لذلك كان على الطالب ان يتفطن وينتبه لمثل هذه الأداب.
ثم ختم المصنف هذا الباب بأداب الطالب مع درس الشيخ ومدارسته للعلم وما الذي ينبغي ان يتحلى به الطالب في ذلك.
الباب الرابع: في مُصاحبة الكُتب، وما يتعلق بها من الأدب= أنها آلة العلم ووسيلة التحصيل الطالب، لذلك وضع العلماء كثير من الأداب والنصائح وكيفية التعامل مع الكتب وكيفيات الحصول عليها سواء بالشراء او الاستعارة او غيرها وآداب ذلك كله ، وقد أجاد المؤلف في هذا الباب والذي بعده جدا
الباب الخامس: في أدب سُكنى المدارس، وما يتعلق به من
النّفائس = وهذا الكتاب من الكتب الفريدة التي خصت هذا المبحث وقد انتقى المؤلف جملة من الأداب خاصة بأدب الطالب اثناء السكنة سواء كانت السكنة في المسجد او غيره وما الحال الذي ينبغي ان يكون عليه الطالب والأداب الذي لا بد ان ينتهجها، وذكر المؤلف نفائس ثمينة جدا .
وقد شدني تطرق المؤلف لادب الاقامة في المدارس والتي كانت تشبه الجامعات في زماننا هذا وكيف يعيش الطالب في سكن الجامعة وكيف يحافظ على كتبه وباي الاقلام يكتب .... الخ وكل هذا في القرن الثامن الهجري اي العصور الوسطى التي يرى البعض انها عصور الظلام وهي كانت والله عصور النور والعلم والمدارس الله المستعان.
هذا النسخة محققة متميزة حيث قام المحقق بعمل الأتي:
تخريج الشعر الوارد في الكتاب ونسبته إلى قائليه ،
واجتهد في تحرير نسبة البيت إلى قائله في الأبيات المختلف في نسبتها . والتعريف ببعض الأعلام الذين ورد ذكرهم في الكتاب
كما انتخب المحقق ثلاثة من تقريرات فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي - وفقه الله - على الكتاب من دروس ألقاها في مدينة وقد أذن الشيخ له بألحقها بالكتاب
ايضا قام المؤلف بـ ذيّل الكتاب بثلاثة ملاحق مفيدة.
ايضا قام بصنع أربعة فهارس : فهرس الآثار الموقوفة، وفهرس الأعلام المترجمين، وفهرس الشعر، وفهرس المصادر والمراجع.
الكتاب من الكتب النافعة جدا الذي لا ينبغي لطالب علم ان يغفل عن قراءته فضلا عن مداراسته ومطالعته كثيرا