كتاب الدولة الأموية عوامل الإزدهار وتداعيات الإنهيار

US$5.00
190 available

قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر

ملاحظة: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق

هذا الكتاب امتداد لما سبقه من كتب درست عهد النبوة وعهد الخلافة الراشدة، وقد صدر منها السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث، أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والحسن بن علي رضي الله عنهم جميعاً، وقد سمى هذا الكتاب: الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار، ويتحدث هذا الكتاب عن الجذور التاريخية للأسرة الأموية، وشهادة التاريخ بين الهاشميين والأمويين، وموقف بني أمية من الدعوة الإسلامية، وعن الأمويين الذين أسلموا منذ بداية الدعوة الإسلامية وعن المصاهرات بين بني هاشم وبني أمية، وعن شخصية معاوية بن أبي سفيان وعصره رضي الله عنه، فيتطرق لاسمه ونسبه وكنيته وأسرته، وعن إسلام أبي سفيان والد معاوية رضي الله عنه، وعن هند بنت عتبة بن ربيعة أم معاوية رضي الله عنهما، وعن إخوان وأخوات معاوية، ويتحدث عن زوجات معاوية وأولاده وعن إسلام معاوية رضي الله عنه وشيء من فضائله، وعن رواية معاوية لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعهد الخلافة الراشدة، ويشير إلى متى بدأ نجم معاوية في الظهور، وعن ولايته على دمشق وبعلبك والبلقان في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وعلاقته بعمر رضي الله عنهما، ويبين الكتاب جهود معاوية رضي الله عنه على جبهة الشام، وعن نظام الصوائف والشواتي في عهد عمر، وعن تكوين أسطول إسلامي في البحر، وعن أعمال معاوية في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنهما، فيوضح فتوحاته في عهده، وإصراره في الطلب من عثمان السماح له بالغزو البحري، وعن غزوه لقبرص واستسلام أهلها وطلب الصلح، ثم نقض القبارصة للصلح ثم فتحها، ويتعرض الكتاب لحقيقة الخلاف بين أبي ذر ومعاوية وموقف عثمان رضي الله عنهم منه ويرد الكتاب عن الشبهات التي ألصقت بعثمان رضي الله عنه كاتهامه بإعطاء أقاربه من بيت المال، وتعيينه لأقاربه في مناصب الدولة على حساب المسلمين، ويتطرق الكتاب لأسباب فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه كالرخاء وأثره في المجتمع وطبيعة التحول الاجتماعي في عهده وظهور جيل جديد، واستعداد المجتمع لقبول الشائعات، ومجيء عثمان بعد عمر رضي الله عنهما، وخروج كبار الصحابة من المدينة، والعصبية الجاهلية، وتوقف الفتوحات بسبب موانع طبيعية أو بشرية، والمفهوم الخاطئ للورع، وظهور جيل جديد من الطامحين، ووجود طائفة موتورة من الحاقدين، والتدبير المحكم لإثارة المآخذ ضد عثمان رضي الله عنه واستخدام الأساليب والوسائل المهيجة للناس، ودور عبد الله بن سبأ في تحريك الفتنة، وموقف معاوية بن أبي سفيان في الفتنة، ويتحدث عن مشورة عثمان لولاة الأمصار ورأي معاوية في ذلك، وعن مقتل عثمان وموقف الصحابة منه، وعن معاوية في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويتطرق الكتاب إلى اختلاف الصحابة في الطريقة التي يأخذ بها القصاص من قتلة عثمان، وإلى معركة صفين وإلى تسلسل الأحداث، ابتداءً من إرسال أم حبيبة أم المؤمنين بنت أبي سفيان للنعمان بن بشير بقميص عثمان إلى معاوية وأهل الشام، ودوافع معاوية رضي الله عنه في عدم بيعة علي رضي الله عنه ورده على أمير المؤمنين علي، وعن تجهيز أمير المؤمنين علي لغزو الشام، وإرساله جرير بن عبد الله إلى معاوية بعد معركة الجمل لدعوته للبيعة، ومسيرة أمير المؤمنين علي إلى الشام، وخروج معاوية إلى صفين، وبداية المناوشات بين الطرفين، والموادعة بينهما ومحاولات الصلح ثم نشوب القتال ثم الدعوة إلى التحكيم.

ويتكلم الكتاب عن مقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه وأثره على المسلمين، وعن المعاملة الكريمة أثناء الحرب المواجهة، ومعاملة ألأسرى عند أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، وعن عدد القتلى، وعن تفقد أمير المؤمنين علي للقتلى وترحمه عليهم، وعن موقف لمعاوية مع ملك الروم في تلك الأحداث، وعن قصة باطلة في حق عمرو بن العاص بصفين، وعن إصرار قتلة عثمان رضي الله عنه أن تستمر المعركة وعن نهي أمير المؤمنين علي شتم معاوية ولعن أهل الشام، وعن التحكيم،وعن نص وثيقة التحكيم، وعن قصة التحكيم المشهورة وبيان بطلانها، وعن حقيقة قرار التحكيم، ومكان انعقاد المؤتمر، وأشار الكتاب إلى إمكانية الاستفادة من حادثة التحكيم في فض المنازعات بين الدول الإسلامية، وهذا وقد بين موقف أهل السنة والجماعة من تلك الحروب، وتكلم عن تغيير الموازين لصالح معاوية بعد معركة صفين، وعن المهادنة بين أمير المؤمنين علي ومعاوية رضي الله عنهما، وعن استشهاد أمير المؤمنين علي واستقبال معاوية خبر مقتله، ثم تحدث عن المشروع الإصلاحي الكبير في عهد الحسن بن علي والذي توج بوحدة الأمة وذلك بتنازل الحسن بالخلافة لمعاوية رضي الله عنهما وأشرت إلى مراحل الصلح وشروطه وأسبابه ومعوقاته ونتائجه، كما وضح الفقه الكبيرة في مقاصد الشريعة وفقه المصالح والمفاسد وفقه الخلاف الذي تميز به الحسن بن علي والذي بنى عليه مشروعه الإصلاحي العظيم والذي ترتب عليه دخول الأمة الإسلامية في مراحل جديدة تم فيها بيعة معاوية رضي الله عنه من كافة الصحابة الأحياء وأبناء الأمة، ووضح صفات معاوية رضي الله عنه والتي من أهمها: العلم والفقه، والحلم والعفو، والدعاء والحيلة، وعقليته الفذة وقدرته على الاستيعاب، وتواضعه وورعه، وبكاؤه من خشية الله، ونقل ثناء العلماء على معاوية، وأشار إلى دخول دولة بني أمية في خير القرون.

وتحدث عن عاصمة الدولة الأموية وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في فضائل أهل الشام، وعن أهل الخل والعقد في عهد معاوية رضي الله عنه، وعن الشورى، وحرية التعبير وعن سياسته الداخلية، من الإحسان إلى كبار الشخصيات من شيوخ الصحابة، وأبنائهم، وحسن علاقته مع الحسن والحسين وابن الزبير وابن عباس وغيرهم رضي الله عنهم، وبين بيان بطلان تعميم معاوية سب أمير المؤمنين علي على منابر الدولة الأموية، وزعم بعض المؤرخين بأن معاوية سم الحسن بن علي، فأثبت بالحجج العلمية والبراهين الساطعة بطلان ذلك أيضاً.

وتعرض لموقف معاوية من قتلة عثمان بعدما أصبح أمير المؤمنين، وكذلك مقتل حجر بن عدي رضي الله عنه، وموقف عائشة أم المؤمنين من مقتله، كما أوضح حرص معاوية على مباشرة الأمور بنفسه وتوطين الأمن في خلافته، فتحدث عن مجلسه في يومه، وعن الدواوين المركزية التابعة له، كديوان الرسائل، وديوان الخاتم، وديوان البريد، وعن نظام الحجابة، والحرس، والشرطة، وعن حسن اختياره للرجال والأعوان، وعن استخدامه للمال في تأكيد ولاء الأعوان وتأليف القلوب، وإتباعه سياسة الشدة واللين، وسياسة المنفعة المتبادلة بين بني أمية ورعيتهم، واتخاذه سياسة إعلامية للإشادة به وبخلافته، وجعل الناس يميلون إليهم، وعن اهتمامه بجهاز الاستخبارات، وبناء الجيش الإسلامي وتطويره، وعن فقهه الكبير في سياسة الموازنات بين القبائل، والعشائر أعيان المجتمع، وعن سياسته مع الأسرة الأموية.

وتكلم عن حياته في المجتمع وعن اهتماماته العلمية والتاريخية والعشرية واللغوية والعلوم التجريبية، وأفرد مباحث في علاقته بالخوارج، ووسائله في تحجيم دورهم وإضعافهم، وبين النظام المالي في عهده، ومصادر دخل الدولة، كالزكاة، والجزية، والخراج، والعشور، والصوافي، والغنائم، وعن النفقات العامة، كالنفقات العسكرية، والإدارية، والاجتماعية واهتمامه بالزراعة والتجارة الداخلية والخارجية، والحرف والصناعات، وأثار قضية الشبهات حول مصارف الأموال في عهد معاوية وناقشها بعلم وإنصاف، كالتفرقة في العطاء وكذبة إعطاء مصر طعمة لعمرو بن العاص، وكالتوسع في إنفاق الأموال تأليف القلوب واكتساب الأنصار، ومظاهر الترف عند الأمويين، وأفرد مبحثاً عن القضاء في عهد معاوية، والدولة الأموية، وصلته بالعهد الراشدي وتخلي الخلفاء عن ممارسة القضاء وفصل السلطات، ومرتبات القضاة وتسجيل الأحكام والإشهاد عليها، وأعوان القضاة، كالمنادي والحاجب، والترجمان أو المترجم، والمراقبة والمتابعة وعن مصادر الأحكام القضائية في العهد الأموي وعن اختصاص القضاة، وذكرت أسماء أشهر القضاة في عهد معاوية كما أشرت إلى ميزات القضاء في عهد معاوية والأمويين عموماً، وإلى خطاب عمر بن الخطاب إلى معاوية رضي الله عنهما في القضاء، وتكلم عن مؤسسة الشرطة في عهد معاوية وواجباتها، كحماية الخليفة وولاة الأمصار ضد مناوئهم في الداخل، ومعاقبة المذنبين والخارجين عن القانون، وتنفيذ العقوبات الشرعية، وعن قوات ومؤسسات أخرى وعلاقتها بالشرطة كالحرس والعرفاء، وصاحب الاستخراج أو العذاب، وجهاز الحسبة، ونظام المراقبة، ومؤسسة الدرك.

وتحدث عن مؤسسة الولاة والإدارة في عهد معاوية رضي الله عنه وأهم الأقاليم التابعة لدولته وأسماء أشهر ولاته وأهم أعمالهم في تلك الأقاليم، وعندما تحدث عن المدينة النبوية ترجم لشخصية أبي هريرة رضي الله عنه، فعرف به وبشيء من حياته، كعبادته وعفافه وحلمه وعفوه واهتمامه بالعلم وردد على الشبهات التي أثيرت حوله التي هدفها التشكيك في ما وصل إلينا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بالطعن في هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه.

هذا وقد وصف حركة الفتوحات في عهد معاوية رضي الله عنه وقدم بين يدي حركة الفتوحات مقدمة تناقش الشبهات التي ألصقت بها كذباً وزوراً وبهتاناً.

هذا وقد تكلم عن فكرة ولاية العهد والخطوات التي اتبعها معاوية لبيعة يزيد، من مشاورات، وحملات إعلامية وقبول أهل الشام لبيعة يزيد، وبيعة الوفود، وطلب البيعة من أهل المدينة، واعتراض عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير والحسين بن علي رضي الله عنهم على تلك البيعة، وعن أسباب ترشيح معاوية لابنه يزيد، كالحفاظ على وحدة الأمة، وقوة العصبية القبلية، ومحبة معاوية لابنه وقناعته به، وعن الانتقادات التي وجهت لمعاوية بشأن البيعة ليزيد، وعن المآخذ على فكرة ولاية العهد في عهد معاوية، وعن الأيام الأخيرة من حياته، وعن دعائه وهو في سكرات الموت.

وتكلم عن حركة ابن الزبير في عهد يزيد، وأسباب اختيار ابن الزبير لمكة في مقاومته للحكم الأموي، وأسباب خروجه عليهم والجهود السليمة التي بذلها يزيد لاحتواء ابن الزبير، والجهود الحربية أيضاً، وحصار الكعبة وضربها بالمنجنيق واحتراقها ووفاة يزيد بن معاوية المفاجئ، ثم تحدث عن خلافة معاوية بن يزيد ومدة حكمه وتنازله عن الخلافة وتركه للأمر شورى، ثم ذكر خلافة عبد الله بن الزبير وشيئاً من سيرته وصفاته وبيعة الناس له بالخلافة وكون بيعته كانت شرعية، فقد بايعه معظم المسلمين إلا إقليم الأردن، وبعض الشخصيات المهمة بالحجاز كعبد الله بن عمر وابن عباس ومحمد ابن الحنفية، ثم تعرض لخروج مروان بن عبد الحكم على ابن الزبير وأهمية مؤتمر الجابية ومعركة مرج راهط في حسم الصراع لصالح البيت الأموي.

وتحدث عن ضم مصر للدولة الأموية ومحاولتها لإعادة العراق والحجاز لهيمنتها، وعن تولي عبد الملك الزعامة الأموية بعد وفاة أبيه مروان، وبين سياسته الداخلية وترتيبه للأولويات في الصراع حتى استطاع القضاء على الخليفة الشرعي عبد الله بن الزبير رضي الله عنه وأشرت إلى أهم أسباب سقوط خلافة ابن الزبير رضي الله عنه ثم دخل في عهد عبد الملك بن مروان، وصراعه مع الخوارج، ودور المهلب بن أبي صفرة في القضاء على الخروج الأزارقة واهتمام الدولة الأموية بمحاربة الخوارج الصفرية، وترجم لشخصيات من الخوارج كقطري بن الفجاءة وعمران بن حطان وذكرت شيئاً من أشعارهم وأشرت إلى أسباب فشل الخوارج في عهد عبد الملك.

وقام بدراسة لثورة عبد الرحمن بن الأشعت وأسباب خروجه وموقف العلماء منها وأسباب فشلها، وتلكم عن جهود عبد الملك في توحيد الدولة والقضاء على الثورات الداخلية وعن النظام الإداري وأهم الدواوين التي كانت في عهده كديوان الرسائل والعطاء والخراج والخاتم والبريد، وعن دوره في تعريب الدواوين وأسباب ذلك والنتائج التي ترتب عليه، وعن إدارته للإقليم، والمح للخطوط العامة لسياسته في إدارة شؤون الدولة، كالمشاورة واعتماده على أهل الشام، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب ومتابعة أخبار الولاة، وتقديم الأقرباء في المناصب وحفظ التوازن القبلي، وتسامحه مع أهل الكتاب واحترام وتقدير الشخصيات البارزة في المجتمع، وتحجيم الولاة إذا أرادوا تجاوز الخطوط الحمراء،... الخ.

وترجم لأهم ولاته كالحجاج بن يوسف الثقفي، وذكر النظام المالي في عهده وأشرت إلى القطاع الزراعي والصناعي، ودور عبد الملك في إحداث دور ضرب العملة، وتعريب النقد وتطرق للعمارة والبناء والنظام القضائي والشرطة في عهده، واهتمامه بالعلماء والشعراء، وأفرد فصلاً كاملاً عن الفتوحات في عهده ولديه الوليد وسليمان لكي نعطي صورة متكاملة عنها بسبب ترابطها ببعضها، ولخص أهم الدروس والعبر والفوائد من الفتوحات، كأسباب دخول الإسلام في البلاد المفتوحة، كعالمية الدعوة، والمعاملة السمحة الكريمة من المسلمين، وكتفسير حركة التعريب بين الشعوب من هجرة القبائل العربية إلى البلاد المفتوحة، وتعريب الدواوين وتفوق الحضارة الإسلامية... الخ.

وتحدث عن عقد عبد الملك لولاية العهد لابنه الوليد ثم سليمان وموقف العالم الجليل سعيد بن المسيب من ذلك وما تعرض له من الابتلاء بسبب ذلك، وذكر وصية عبد الملك لابنه الوليد عند موته ووصيته لبنيه، ثم دخل في عهد الوليد بن عبد الملك وتحدث عن أهم أعماله الحضارية والإنسانية، من توسيع المسجد النبوي، وبناء المسجد الأموي، والمستشفيات في عهده، وكالة الدولة للمحتاجين وتطوير الطرق، وغير ذلك من الأعمال.

وترجم لزوجته أم البنين ابنة عبد العزيز بن مروان، فذكرت خشيتها لله وجودها وكرمها، وبين بطلان ما ينسب إليها في كتب الأدب في قصتها المكذوبة مع وضاح اليمن وحذرت من الأكاذيب والأباطيل التي تذكر أحياناً في كتب التاريخ والأدب في حق مثل هذه التابعية الجليلة، ثم دخل في عهد سليمان بن عبد الملك وتحدث عن سياسته العامة، ومفهوم الشورى عنده وسياسته في اختيار الولاة وسياسته تجاه الحركات المعارضة وعلاقته بالعلماء وتقريبه لعمر بن عبد العزيز ورجاء بن حيوة، ونسف بعض الشبهات الملصقة بسيرته كوصف بعض المؤرخين له بأنه المصيبة العظمى في الأكل فبينت بطلان ذلك ثم ذكرت جهود رجاء بن حيوة في توليه عمر بن عبد العزيز، ثم دخل في عهد الإصلاحي الكبير والمجدد الشهير عمر بن عبد العزيز، فتحدث عن حياته وسيرته وطلبه للعلم وعن أهم أعماله في عهد الوليد وسليمان، وعن خلافته وبيعته ومنهجه في إدارة الدولة، واهتمامه بالشورى والعدل وسياسته في رد المظالم وعزله لجميع الولاة الظالمين الخ.

وتكلم عن المؤسسة القضائية في عهده وبعض اجتهاداته الفقهية كرأيه في الهدية لولاة الأمر ونقض الأحكام إذا خالفت النصوص الشرعية وغير ذلك من الاجتهادات الفقهية والقضائية، وتحدث عن سياسته الإدارية وأشهر ولاته وحرصه على انتقاء عماله من أهل الخير والصلاح، وإشرافه المباشر على إدارة شؤون الدولة وعن قدراته في التخطيط والتنظيم، وعن أسلوبه في الوقاية من الفساد الإداري، كالتوسعة على العمال في الأرزاق وحرصه على الوقاية من الكذب، والامتناع عن أخذ الهدايا والهبات والنهي عن الإسراف والتبذير، ومنع الولاة والعمال من ممارسة التجارة، وفتح قنوات الاتصال بين الوالي والرعية، ومحاسبته للولاة من قبله عن أموال بيت المال، وتطرق إلى مفهوم المركزية واللامركزية في إدارة عمر بن عبد العزيز واهتمامه بمبدأ المرونة، وتوظيفه للوقت في خدمة الدولة والرعية، وممارسته لمبدأ تقسيم العمل في الإدارة وحرص على بيان بواعث عمر بن عبد العزيز في إصلاحه وتجديداته، المالية والسياسية والإدارية... الخ.

وأشار إلى حرصه على تنفيذ أحكام الشريعة على الدولة والأمة والمجتمعات والأفراد، وأشرت إلى آثار التمسك بأحكام القرآن الكريم والسنة النبوية وهدي الخلافة الراشدة على دولته، من التمكين والأمن والاستقرار، والنصر والفتح، والعز والشرف وبركة العيش ورغده وعشت مع الأيام الأخيرة من حياة هذا المصلح الكبير حتى وفاته

Quantity:
Add To Cart

قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر

ملاحظة: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق

هذا الكتاب امتداد لما سبقه من كتب درست عهد النبوة وعهد الخلافة الراشدة، وقد صدر منها السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث، أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والحسن بن علي رضي الله عنهم جميعاً، وقد سمى هذا الكتاب: الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار، ويتحدث هذا الكتاب عن الجذور التاريخية للأسرة الأموية، وشهادة التاريخ بين الهاشميين والأمويين، وموقف بني أمية من الدعوة الإسلامية، وعن الأمويين الذين أسلموا منذ بداية الدعوة الإسلامية وعن المصاهرات بين بني هاشم وبني أمية، وعن شخصية معاوية بن أبي سفيان وعصره رضي الله عنه، فيتطرق لاسمه ونسبه وكنيته وأسرته، وعن إسلام أبي سفيان والد معاوية رضي الله عنه، وعن هند بنت عتبة بن ربيعة أم معاوية رضي الله عنهما، وعن إخوان وأخوات معاوية، ويتحدث عن زوجات معاوية وأولاده وعن إسلام معاوية رضي الله عنه وشيء من فضائله، وعن رواية معاوية لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعهد الخلافة الراشدة، ويشير إلى متى بدأ نجم معاوية في الظهور، وعن ولايته على دمشق وبعلبك والبلقان في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وعلاقته بعمر رضي الله عنهما، ويبين الكتاب جهود معاوية رضي الله عنه على جبهة الشام، وعن نظام الصوائف والشواتي في عهد عمر، وعن تكوين أسطول إسلامي في البحر، وعن أعمال معاوية في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنهما، فيوضح فتوحاته في عهده، وإصراره في الطلب من عثمان السماح له بالغزو البحري، وعن غزوه لقبرص واستسلام أهلها وطلب الصلح، ثم نقض القبارصة للصلح ثم فتحها، ويتعرض الكتاب لحقيقة الخلاف بين أبي ذر ومعاوية وموقف عثمان رضي الله عنهم منه ويرد الكتاب عن الشبهات التي ألصقت بعثمان رضي الله عنه كاتهامه بإعطاء أقاربه من بيت المال، وتعيينه لأقاربه في مناصب الدولة على حساب المسلمين، ويتطرق الكتاب لأسباب فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه كالرخاء وأثره في المجتمع وطبيعة التحول الاجتماعي في عهده وظهور جيل جديد، واستعداد المجتمع لقبول الشائعات، ومجيء عثمان بعد عمر رضي الله عنهما، وخروج كبار الصحابة من المدينة، والعصبية الجاهلية، وتوقف الفتوحات بسبب موانع طبيعية أو بشرية، والمفهوم الخاطئ للورع، وظهور جيل جديد من الطامحين، ووجود طائفة موتورة من الحاقدين، والتدبير المحكم لإثارة المآخذ ضد عثمان رضي الله عنه واستخدام الأساليب والوسائل المهيجة للناس، ودور عبد الله بن سبأ في تحريك الفتنة، وموقف معاوية بن أبي سفيان في الفتنة، ويتحدث عن مشورة عثمان لولاة الأمصار ورأي معاوية في ذلك، وعن مقتل عثمان وموقف الصحابة منه، وعن معاوية في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويتطرق الكتاب إلى اختلاف الصحابة في الطريقة التي يأخذ بها القصاص من قتلة عثمان، وإلى معركة صفين وإلى تسلسل الأحداث، ابتداءً من إرسال أم حبيبة أم المؤمنين بنت أبي سفيان للنعمان بن بشير بقميص عثمان إلى معاوية وأهل الشام، ودوافع معاوية رضي الله عنه في عدم بيعة علي رضي الله عنه ورده على أمير المؤمنين علي، وعن تجهيز أمير المؤمنين علي لغزو الشام، وإرساله جرير بن عبد الله إلى معاوية بعد معركة الجمل لدعوته للبيعة، ومسيرة أمير المؤمنين علي إلى الشام، وخروج معاوية إلى صفين، وبداية المناوشات بين الطرفين، والموادعة بينهما ومحاولات الصلح ثم نشوب القتال ثم الدعوة إلى التحكيم.

ويتكلم الكتاب عن مقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه وأثره على المسلمين، وعن المعاملة الكريمة أثناء الحرب المواجهة، ومعاملة ألأسرى عند أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، وعن عدد القتلى، وعن تفقد أمير المؤمنين علي للقتلى وترحمه عليهم، وعن موقف لمعاوية مع ملك الروم في تلك الأحداث، وعن قصة باطلة في حق عمرو بن العاص بصفين، وعن إصرار قتلة عثمان رضي الله عنه أن تستمر المعركة وعن نهي أمير المؤمنين علي شتم معاوية ولعن أهل الشام، وعن التحكيم،وعن نص وثيقة التحكيم، وعن قصة التحكيم المشهورة وبيان بطلانها، وعن حقيقة قرار التحكيم، ومكان انعقاد المؤتمر، وأشار الكتاب إلى إمكانية الاستفادة من حادثة التحكيم في فض المنازعات بين الدول الإسلامية، وهذا وقد بين موقف أهل السنة والجماعة من تلك الحروب، وتكلم عن تغيير الموازين لصالح معاوية بعد معركة صفين، وعن المهادنة بين أمير المؤمنين علي ومعاوية رضي الله عنهما، وعن استشهاد أمير المؤمنين علي واستقبال معاوية خبر مقتله، ثم تحدث عن المشروع الإصلاحي الكبير في عهد الحسن بن علي والذي توج بوحدة الأمة وذلك بتنازل الحسن بالخلافة لمعاوية رضي الله عنهما وأشرت إلى مراحل الصلح وشروطه وأسبابه ومعوقاته ونتائجه، كما وضح الفقه الكبيرة في مقاصد الشريعة وفقه المصالح والمفاسد وفقه الخلاف الذي تميز به الحسن بن علي والذي بنى عليه مشروعه الإصلاحي العظيم والذي ترتب عليه دخول الأمة الإسلامية في مراحل جديدة تم فيها بيعة معاوية رضي الله عنه من كافة الصحابة الأحياء وأبناء الأمة، ووضح صفات معاوية رضي الله عنه والتي من أهمها: العلم والفقه، والحلم والعفو، والدعاء والحيلة، وعقليته الفذة وقدرته على الاستيعاب، وتواضعه وورعه، وبكاؤه من خشية الله، ونقل ثناء العلماء على معاوية، وأشار إلى دخول دولة بني أمية في خير القرون.

وتحدث عن عاصمة الدولة الأموية وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في فضائل أهل الشام، وعن أهل الخل والعقد في عهد معاوية رضي الله عنه، وعن الشورى، وحرية التعبير وعن سياسته الداخلية، من الإحسان إلى كبار الشخصيات من شيوخ الصحابة، وأبنائهم، وحسن علاقته مع الحسن والحسين وابن الزبير وابن عباس وغيرهم رضي الله عنهم، وبين بيان بطلان تعميم معاوية سب أمير المؤمنين علي على منابر الدولة الأموية، وزعم بعض المؤرخين بأن معاوية سم الحسن بن علي، فأثبت بالحجج العلمية والبراهين الساطعة بطلان ذلك أيضاً.

وتعرض لموقف معاوية من قتلة عثمان بعدما أصبح أمير المؤمنين، وكذلك مقتل حجر بن عدي رضي الله عنه، وموقف عائشة أم المؤمنين من مقتله، كما أوضح حرص معاوية على مباشرة الأمور بنفسه وتوطين الأمن في خلافته، فتحدث عن مجلسه في يومه، وعن الدواوين المركزية التابعة له، كديوان الرسائل، وديوان الخاتم، وديوان البريد، وعن نظام الحجابة، والحرس، والشرطة، وعن حسن اختياره للرجال والأعوان، وعن استخدامه للمال في تأكيد ولاء الأعوان وتأليف القلوب، وإتباعه سياسة الشدة واللين، وسياسة المنفعة المتبادلة بين بني أمية ورعيتهم، واتخاذه سياسة إعلامية للإشادة به وبخلافته، وجعل الناس يميلون إليهم، وعن اهتمامه بجهاز الاستخبارات، وبناء الجيش الإسلامي وتطويره، وعن فقهه الكبير في سياسة الموازنات بين القبائل، والعشائر أعيان المجتمع، وعن سياسته مع الأسرة الأموية.

وتكلم عن حياته في المجتمع وعن اهتماماته العلمية والتاريخية والعشرية واللغوية والعلوم التجريبية، وأفرد مباحث في علاقته بالخوارج، ووسائله في تحجيم دورهم وإضعافهم، وبين النظام المالي في عهده، ومصادر دخل الدولة، كالزكاة، والجزية، والخراج، والعشور، والصوافي، والغنائم، وعن النفقات العامة، كالنفقات العسكرية، والإدارية، والاجتماعية واهتمامه بالزراعة والتجارة الداخلية والخارجية، والحرف والصناعات، وأثار قضية الشبهات حول مصارف الأموال في عهد معاوية وناقشها بعلم وإنصاف، كالتفرقة في العطاء وكذبة إعطاء مصر طعمة لعمرو بن العاص، وكالتوسع في إنفاق الأموال تأليف القلوب واكتساب الأنصار، ومظاهر الترف عند الأمويين، وأفرد مبحثاً عن القضاء في عهد معاوية، والدولة الأموية، وصلته بالعهد الراشدي وتخلي الخلفاء عن ممارسة القضاء وفصل السلطات، ومرتبات القضاة وتسجيل الأحكام والإشهاد عليها، وأعوان القضاة، كالمنادي والحاجب، والترجمان أو المترجم، والمراقبة والمتابعة وعن مصادر الأحكام القضائية في العهد الأموي وعن اختصاص القضاة، وذكرت أسماء أشهر القضاة في عهد معاوية كما أشرت إلى ميزات القضاء في عهد معاوية والأمويين عموماً، وإلى خطاب عمر بن الخطاب إلى معاوية رضي الله عنهما في القضاء، وتكلم عن مؤسسة الشرطة في عهد معاوية وواجباتها، كحماية الخليفة وولاة الأمصار ضد مناوئهم في الداخل، ومعاقبة المذنبين والخارجين عن القانون، وتنفيذ العقوبات الشرعية، وعن قوات ومؤسسات أخرى وعلاقتها بالشرطة كالحرس والعرفاء، وصاحب الاستخراج أو العذاب، وجهاز الحسبة، ونظام المراقبة، ومؤسسة الدرك.

وتحدث عن مؤسسة الولاة والإدارة في عهد معاوية رضي الله عنه وأهم الأقاليم التابعة لدولته وأسماء أشهر ولاته وأهم أعمالهم في تلك الأقاليم، وعندما تحدث عن المدينة النبوية ترجم لشخصية أبي هريرة رضي الله عنه، فعرف به وبشيء من حياته، كعبادته وعفافه وحلمه وعفوه واهتمامه بالعلم وردد على الشبهات التي أثيرت حوله التي هدفها التشكيك في ما وصل إلينا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بالطعن في هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه.

هذا وقد وصف حركة الفتوحات في عهد معاوية رضي الله عنه وقدم بين يدي حركة الفتوحات مقدمة تناقش الشبهات التي ألصقت بها كذباً وزوراً وبهتاناً.

هذا وقد تكلم عن فكرة ولاية العهد والخطوات التي اتبعها معاوية لبيعة يزيد، من مشاورات، وحملات إعلامية وقبول أهل الشام لبيعة يزيد، وبيعة الوفود، وطلب البيعة من أهل المدينة، واعتراض عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير والحسين بن علي رضي الله عنهم على تلك البيعة، وعن أسباب ترشيح معاوية لابنه يزيد، كالحفاظ على وحدة الأمة، وقوة العصبية القبلية، ومحبة معاوية لابنه وقناعته به، وعن الانتقادات التي وجهت لمعاوية بشأن البيعة ليزيد، وعن المآخذ على فكرة ولاية العهد في عهد معاوية، وعن الأيام الأخيرة من حياته، وعن دعائه وهو في سكرات الموت.

وتكلم عن حركة ابن الزبير في عهد يزيد، وأسباب اختيار ابن الزبير لمكة في مقاومته للحكم الأموي، وأسباب خروجه عليهم والجهود السليمة التي بذلها يزيد لاحتواء ابن الزبير، والجهود الحربية أيضاً، وحصار الكعبة وضربها بالمنجنيق واحتراقها ووفاة يزيد بن معاوية المفاجئ، ثم تحدث عن خلافة معاوية بن يزيد ومدة حكمه وتنازله عن الخلافة وتركه للأمر شورى، ثم ذكر خلافة عبد الله بن الزبير وشيئاً من سيرته وصفاته وبيعة الناس له بالخلافة وكون بيعته كانت شرعية، فقد بايعه معظم المسلمين إلا إقليم الأردن، وبعض الشخصيات المهمة بالحجاز كعبد الله بن عمر وابن عباس ومحمد ابن الحنفية، ثم تعرض لخروج مروان بن عبد الحكم على ابن الزبير وأهمية مؤتمر الجابية ومعركة مرج راهط في حسم الصراع لصالح البيت الأموي.

وتحدث عن ضم مصر للدولة الأموية ومحاولتها لإعادة العراق والحجاز لهيمنتها، وعن تولي عبد الملك الزعامة الأموية بعد وفاة أبيه مروان، وبين سياسته الداخلية وترتيبه للأولويات في الصراع حتى استطاع القضاء على الخليفة الشرعي عبد الله بن الزبير رضي الله عنه وأشرت إلى أهم أسباب سقوط خلافة ابن الزبير رضي الله عنه ثم دخل في عهد عبد الملك بن مروان، وصراعه مع الخوارج، ودور المهلب بن أبي صفرة في القضاء على الخروج الأزارقة واهتمام الدولة الأموية بمحاربة الخوارج الصفرية، وترجم لشخصيات من الخوارج كقطري بن الفجاءة وعمران بن حطان وذكرت شيئاً من أشعارهم وأشرت إلى أسباب فشل الخوارج في عهد عبد الملك.

وقام بدراسة لثورة عبد الرحمن بن الأشعت وأسباب خروجه وموقف العلماء منها وأسباب فشلها، وتلكم عن جهود عبد الملك في توحيد الدولة والقضاء على الثورات الداخلية وعن النظام الإداري وأهم الدواوين التي كانت في عهده كديوان الرسائل والعطاء والخراج والخاتم والبريد، وعن دوره في تعريب الدواوين وأسباب ذلك والنتائج التي ترتب عليه، وعن إدارته للإقليم، والمح للخطوط العامة لسياسته في إدارة شؤون الدولة، كالمشاورة واعتماده على أهل الشام، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب ومتابعة أخبار الولاة، وتقديم الأقرباء في المناصب وحفظ التوازن القبلي، وتسامحه مع أهل الكتاب واحترام وتقدير الشخصيات البارزة في المجتمع، وتحجيم الولاة إذا أرادوا تجاوز الخطوط الحمراء،... الخ.

وترجم لأهم ولاته كالحجاج بن يوسف الثقفي، وذكر النظام المالي في عهده وأشرت إلى القطاع الزراعي والصناعي، ودور عبد الملك في إحداث دور ضرب العملة، وتعريب النقد وتطرق للعمارة والبناء والنظام القضائي والشرطة في عهده، واهتمامه بالعلماء والشعراء، وأفرد فصلاً كاملاً عن الفتوحات في عهده ولديه الوليد وسليمان لكي نعطي صورة متكاملة عنها بسبب ترابطها ببعضها، ولخص أهم الدروس والعبر والفوائد من الفتوحات، كأسباب دخول الإسلام في البلاد المفتوحة، كعالمية الدعوة، والمعاملة السمحة الكريمة من المسلمين، وكتفسير حركة التعريب بين الشعوب من هجرة القبائل العربية إلى البلاد المفتوحة، وتعريب الدواوين وتفوق الحضارة الإسلامية... الخ.

وتحدث عن عقد عبد الملك لولاية العهد لابنه الوليد ثم سليمان وموقف العالم الجليل سعيد بن المسيب من ذلك وما تعرض له من الابتلاء بسبب ذلك، وذكر وصية عبد الملك لابنه الوليد عند موته ووصيته لبنيه، ثم دخل في عهد الوليد بن عبد الملك وتحدث عن أهم أعماله الحضارية والإنسانية، من توسيع المسجد النبوي، وبناء المسجد الأموي، والمستشفيات في عهده، وكالة الدولة للمحتاجين وتطوير الطرق، وغير ذلك من الأعمال.

وترجم لزوجته أم البنين ابنة عبد العزيز بن مروان، فذكرت خشيتها لله وجودها وكرمها، وبين بطلان ما ينسب إليها في كتب الأدب في قصتها المكذوبة مع وضاح اليمن وحذرت من الأكاذيب والأباطيل التي تذكر أحياناً في كتب التاريخ والأدب في حق مثل هذه التابعية الجليلة، ثم دخل في عهد سليمان بن عبد الملك وتحدث عن سياسته العامة، ومفهوم الشورى عنده وسياسته في اختيار الولاة وسياسته تجاه الحركات المعارضة وعلاقته بالعلماء وتقريبه لعمر بن عبد العزيز ورجاء بن حيوة، ونسف بعض الشبهات الملصقة بسيرته كوصف بعض المؤرخين له بأنه المصيبة العظمى في الأكل فبينت بطلان ذلك ثم ذكرت جهود رجاء بن حيوة في توليه عمر بن عبد العزيز، ثم دخل في عهد الإصلاحي الكبير والمجدد الشهير عمر بن عبد العزيز، فتحدث عن حياته وسيرته وطلبه للعلم وعن أهم أعماله في عهد الوليد وسليمان، وعن خلافته وبيعته ومنهجه في إدارة الدولة، واهتمامه بالشورى والعدل وسياسته في رد المظالم وعزله لجميع الولاة الظالمين الخ.

وتكلم عن المؤسسة القضائية في عهده وبعض اجتهاداته الفقهية كرأيه في الهدية لولاة الأمر ونقض الأحكام إذا خالفت النصوص الشرعية وغير ذلك من الاجتهادات الفقهية والقضائية، وتحدث عن سياسته الإدارية وأشهر ولاته وحرصه على انتقاء عماله من أهل الخير والصلاح، وإشرافه المباشر على إدارة شؤون الدولة وعن قدراته في التخطيط والتنظيم، وعن أسلوبه في الوقاية من الفساد الإداري، كالتوسعة على العمال في الأرزاق وحرصه على الوقاية من الكذب، والامتناع عن أخذ الهدايا والهبات والنهي عن الإسراف والتبذير، ومنع الولاة والعمال من ممارسة التجارة، وفتح قنوات الاتصال بين الوالي والرعية، ومحاسبته للولاة من قبله عن أموال بيت المال، وتطرق إلى مفهوم المركزية واللامركزية في إدارة عمر بن عبد العزيز واهتمامه بمبدأ المرونة، وتوظيفه للوقت في خدمة الدولة والرعية، وممارسته لمبدأ تقسيم العمل في الإدارة وحرص على بيان بواعث عمر بن عبد العزيز في إصلاحه وتجديداته، المالية والسياسية والإدارية... الخ.

وأشار إلى حرصه على تنفيذ أحكام الشريعة على الدولة والأمة والمجتمعات والأفراد، وأشرت إلى آثار التمسك بأحكام القرآن الكريم والسنة النبوية وهدي الخلافة الراشدة على دولته، من التمكين والأمن والاستقرار، والنصر والفتح، والعز والشرف وبركة العيش ورغده وعشت مع الأيام الأخيرة من حياة هذا المصلح الكبير حتى وفاته

قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر

ملاحظة: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق

هذا الكتاب امتداد لما سبقه من كتب درست عهد النبوة وعهد الخلافة الراشدة، وقد صدر منها السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث، أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والحسن بن علي رضي الله عنهم جميعاً، وقد سمى هذا الكتاب: الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار، ويتحدث هذا الكتاب عن الجذور التاريخية للأسرة الأموية، وشهادة التاريخ بين الهاشميين والأمويين، وموقف بني أمية من الدعوة الإسلامية، وعن الأمويين الذين أسلموا منذ بداية الدعوة الإسلامية وعن المصاهرات بين بني هاشم وبني أمية، وعن شخصية معاوية بن أبي سفيان وعصره رضي الله عنه، فيتطرق لاسمه ونسبه وكنيته وأسرته، وعن إسلام أبي سفيان والد معاوية رضي الله عنه، وعن هند بنت عتبة بن ربيعة أم معاوية رضي الله عنهما، وعن إخوان وأخوات معاوية، ويتحدث عن زوجات معاوية وأولاده وعن إسلام معاوية رضي الله عنه وشيء من فضائله، وعن رواية معاوية لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعهد الخلافة الراشدة، ويشير إلى متى بدأ نجم معاوية في الظهور، وعن ولايته على دمشق وبعلبك والبلقان في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وعلاقته بعمر رضي الله عنهما، ويبين الكتاب جهود معاوية رضي الله عنه على جبهة الشام، وعن نظام الصوائف والشواتي في عهد عمر، وعن تكوين أسطول إسلامي في البحر، وعن أعمال معاوية في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنهما، فيوضح فتوحاته في عهده، وإصراره في الطلب من عثمان السماح له بالغزو البحري، وعن غزوه لقبرص واستسلام أهلها وطلب الصلح، ثم نقض القبارصة للصلح ثم فتحها، ويتعرض الكتاب لحقيقة الخلاف بين أبي ذر ومعاوية وموقف عثمان رضي الله عنهم منه ويرد الكتاب عن الشبهات التي ألصقت بعثمان رضي الله عنه كاتهامه بإعطاء أقاربه من بيت المال، وتعيينه لأقاربه في مناصب الدولة على حساب المسلمين، ويتطرق الكتاب لأسباب فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه كالرخاء وأثره في المجتمع وطبيعة التحول الاجتماعي في عهده وظهور جيل جديد، واستعداد المجتمع لقبول الشائعات، ومجيء عثمان بعد عمر رضي الله عنهما، وخروج كبار الصحابة من المدينة، والعصبية الجاهلية، وتوقف الفتوحات بسبب موانع طبيعية أو بشرية، والمفهوم الخاطئ للورع، وظهور جيل جديد من الطامحين، ووجود طائفة موتورة من الحاقدين، والتدبير المحكم لإثارة المآخذ ضد عثمان رضي الله عنه واستخدام الأساليب والوسائل المهيجة للناس، ودور عبد الله بن سبأ في تحريك الفتنة، وموقف معاوية بن أبي سفيان في الفتنة، ويتحدث عن مشورة عثمان لولاة الأمصار ورأي معاوية في ذلك، وعن مقتل عثمان وموقف الصحابة منه، وعن معاوية في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ويتطرق الكتاب إلى اختلاف الصحابة في الطريقة التي يأخذ بها القصاص من قتلة عثمان، وإلى معركة صفين وإلى تسلسل الأحداث، ابتداءً من إرسال أم حبيبة أم المؤمنين بنت أبي سفيان للنعمان بن بشير بقميص عثمان إلى معاوية وأهل الشام، ودوافع معاوية رضي الله عنه في عدم بيعة علي رضي الله عنه ورده على أمير المؤمنين علي، وعن تجهيز أمير المؤمنين علي لغزو الشام، وإرساله جرير بن عبد الله إلى معاوية بعد معركة الجمل لدعوته للبيعة، ومسيرة أمير المؤمنين علي إلى الشام، وخروج معاوية إلى صفين، وبداية المناوشات بين الطرفين، والموادعة بينهما ومحاولات الصلح ثم نشوب القتال ثم الدعوة إلى التحكيم.

ويتكلم الكتاب عن مقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه وأثره على المسلمين، وعن المعاملة الكريمة أثناء الحرب المواجهة، ومعاملة ألأسرى عند أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، وعن عدد القتلى، وعن تفقد أمير المؤمنين علي للقتلى وترحمه عليهم، وعن موقف لمعاوية مع ملك الروم في تلك الأحداث، وعن قصة باطلة في حق عمرو بن العاص بصفين، وعن إصرار قتلة عثمان رضي الله عنه أن تستمر المعركة وعن نهي أمير المؤمنين علي شتم معاوية ولعن أهل الشام، وعن التحكيم،وعن نص وثيقة التحكيم، وعن قصة التحكيم المشهورة وبيان بطلانها، وعن حقيقة قرار التحكيم، ومكان انعقاد المؤتمر، وأشار الكتاب إلى إمكانية الاستفادة من حادثة التحكيم في فض المنازعات بين الدول الإسلامية، وهذا وقد بين موقف أهل السنة والجماعة من تلك الحروب، وتكلم عن تغيير الموازين لصالح معاوية بعد معركة صفين، وعن المهادنة بين أمير المؤمنين علي ومعاوية رضي الله عنهما، وعن استشهاد أمير المؤمنين علي واستقبال معاوية خبر مقتله، ثم تحدث عن المشروع الإصلاحي الكبير في عهد الحسن بن علي والذي توج بوحدة الأمة وذلك بتنازل الحسن بالخلافة لمعاوية رضي الله عنهما وأشرت إلى مراحل الصلح وشروطه وأسبابه ومعوقاته ونتائجه، كما وضح الفقه الكبيرة في مقاصد الشريعة وفقه المصالح والمفاسد وفقه الخلاف الذي تميز به الحسن بن علي والذي بنى عليه مشروعه الإصلاحي العظيم والذي ترتب عليه دخول الأمة الإسلامية في مراحل جديدة تم فيها بيعة معاوية رضي الله عنه من كافة الصحابة الأحياء وأبناء الأمة، ووضح صفات معاوية رضي الله عنه والتي من أهمها: العلم والفقه، والحلم والعفو، والدعاء والحيلة، وعقليته الفذة وقدرته على الاستيعاب، وتواضعه وورعه، وبكاؤه من خشية الله، ونقل ثناء العلماء على معاوية، وأشار إلى دخول دولة بني أمية في خير القرون.

وتحدث عن عاصمة الدولة الأموية وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في فضائل أهل الشام، وعن أهل الخل والعقد في عهد معاوية رضي الله عنه، وعن الشورى، وحرية التعبير وعن سياسته الداخلية، من الإحسان إلى كبار الشخصيات من شيوخ الصحابة، وأبنائهم، وحسن علاقته مع الحسن والحسين وابن الزبير وابن عباس وغيرهم رضي الله عنهم، وبين بيان بطلان تعميم معاوية سب أمير المؤمنين علي على منابر الدولة الأموية، وزعم بعض المؤرخين بأن معاوية سم الحسن بن علي، فأثبت بالحجج العلمية والبراهين الساطعة بطلان ذلك أيضاً.

وتعرض لموقف معاوية من قتلة عثمان بعدما أصبح أمير المؤمنين، وكذلك مقتل حجر بن عدي رضي الله عنه، وموقف عائشة أم المؤمنين من مقتله، كما أوضح حرص معاوية على مباشرة الأمور بنفسه وتوطين الأمن في خلافته، فتحدث عن مجلسه في يومه، وعن الدواوين المركزية التابعة له، كديوان الرسائل، وديوان الخاتم، وديوان البريد، وعن نظام الحجابة، والحرس، والشرطة، وعن حسن اختياره للرجال والأعوان، وعن استخدامه للمال في تأكيد ولاء الأعوان وتأليف القلوب، وإتباعه سياسة الشدة واللين، وسياسة المنفعة المتبادلة بين بني أمية ورعيتهم، واتخاذه سياسة إعلامية للإشادة به وبخلافته، وجعل الناس يميلون إليهم، وعن اهتمامه بجهاز الاستخبارات، وبناء الجيش الإسلامي وتطويره، وعن فقهه الكبير في سياسة الموازنات بين القبائل، والعشائر أعيان المجتمع، وعن سياسته مع الأسرة الأموية.

وتكلم عن حياته في المجتمع وعن اهتماماته العلمية والتاريخية والعشرية واللغوية والعلوم التجريبية، وأفرد مباحث في علاقته بالخوارج، ووسائله في تحجيم دورهم وإضعافهم، وبين النظام المالي في عهده، ومصادر دخل الدولة، كالزكاة، والجزية، والخراج، والعشور، والصوافي، والغنائم، وعن النفقات العامة، كالنفقات العسكرية، والإدارية، والاجتماعية واهتمامه بالزراعة والتجارة الداخلية والخارجية، والحرف والصناعات، وأثار قضية الشبهات حول مصارف الأموال في عهد معاوية وناقشها بعلم وإنصاف، كالتفرقة في العطاء وكذبة إعطاء مصر طعمة لعمرو بن العاص، وكالتوسع في إنفاق الأموال تأليف القلوب واكتساب الأنصار، ومظاهر الترف عند الأمويين، وأفرد مبحثاً عن القضاء في عهد معاوية، والدولة الأموية، وصلته بالعهد الراشدي وتخلي الخلفاء عن ممارسة القضاء وفصل السلطات، ومرتبات القضاة وتسجيل الأحكام والإشهاد عليها، وأعوان القضاة، كالمنادي والحاجب، والترجمان أو المترجم، والمراقبة والمتابعة وعن مصادر الأحكام القضائية في العهد الأموي وعن اختصاص القضاة، وذكرت أسماء أشهر القضاة في عهد معاوية كما أشرت إلى ميزات القضاء في عهد معاوية والأمويين عموماً، وإلى خطاب عمر بن الخطاب إلى معاوية رضي الله عنهما في القضاء، وتكلم عن مؤسسة الشرطة في عهد معاوية وواجباتها، كحماية الخليفة وولاة الأمصار ضد مناوئهم في الداخل، ومعاقبة المذنبين والخارجين عن القانون، وتنفيذ العقوبات الشرعية، وعن قوات ومؤسسات أخرى وعلاقتها بالشرطة كالحرس والعرفاء، وصاحب الاستخراج أو العذاب، وجهاز الحسبة، ونظام المراقبة، ومؤسسة الدرك.

وتحدث عن مؤسسة الولاة والإدارة في عهد معاوية رضي الله عنه وأهم الأقاليم التابعة لدولته وأسماء أشهر ولاته وأهم أعمالهم في تلك الأقاليم، وعندما تحدث عن المدينة النبوية ترجم لشخصية أبي هريرة رضي الله عنه، فعرف به وبشيء من حياته، كعبادته وعفافه وحلمه وعفوه واهتمامه بالعلم وردد على الشبهات التي أثيرت حوله التي هدفها التشكيك في ما وصل إلينا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بالطعن في هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه.

هذا وقد وصف حركة الفتوحات في عهد معاوية رضي الله عنه وقدم بين يدي حركة الفتوحات مقدمة تناقش الشبهات التي ألصقت بها كذباً وزوراً وبهتاناً.

هذا وقد تكلم عن فكرة ولاية العهد والخطوات التي اتبعها معاوية لبيعة يزيد، من مشاورات، وحملات إعلامية وقبول أهل الشام لبيعة يزيد، وبيعة الوفود، وطلب البيعة من أهل المدينة، واعتراض عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير والحسين بن علي رضي الله عنهم على تلك البيعة، وعن أسباب ترشيح معاوية لابنه يزيد، كالحفاظ على وحدة الأمة، وقوة العصبية القبلية، ومحبة معاوية لابنه وقناعته به، وعن الانتقادات التي وجهت لمعاوية بشأن البيعة ليزيد، وعن المآخذ على فكرة ولاية العهد في عهد معاوية، وعن الأيام الأخيرة من حياته، وعن دعائه وهو في سكرات الموت.

وتكلم عن حركة ابن الزبير في عهد يزيد، وأسباب اختيار ابن الزبير لمكة في مقاومته للحكم الأموي، وأسباب خروجه عليهم والجهود السليمة التي بذلها يزيد لاحتواء ابن الزبير، والجهود الحربية أيضاً، وحصار الكعبة وضربها بالمنجنيق واحتراقها ووفاة يزيد بن معاوية المفاجئ، ثم تحدث عن خلافة معاوية بن يزيد ومدة حكمه وتنازله عن الخلافة وتركه للأمر شورى، ثم ذكر خلافة عبد الله بن الزبير وشيئاً من سيرته وصفاته وبيعة الناس له بالخلافة وكون بيعته كانت شرعية، فقد بايعه معظم المسلمين إلا إقليم الأردن، وبعض الشخصيات المهمة بالحجاز كعبد الله بن عمر وابن عباس ومحمد ابن الحنفية، ثم تعرض لخروج مروان بن عبد الحكم على ابن الزبير وأهمية مؤتمر الجابية ومعركة مرج راهط في حسم الصراع لصالح البيت الأموي.

وتحدث عن ضم مصر للدولة الأموية ومحاولتها لإعادة العراق والحجاز لهيمنتها، وعن تولي عبد الملك الزعامة الأموية بعد وفاة أبيه مروان، وبين سياسته الداخلية وترتيبه للأولويات في الصراع حتى استطاع القضاء على الخليفة الشرعي عبد الله بن الزبير رضي الله عنه وأشرت إلى أهم أسباب سقوط خلافة ابن الزبير رضي الله عنه ثم دخل في عهد عبد الملك بن مروان، وصراعه مع الخوارج، ودور المهلب بن أبي صفرة في القضاء على الخروج الأزارقة واهتمام الدولة الأموية بمحاربة الخوارج الصفرية، وترجم لشخصيات من الخوارج كقطري بن الفجاءة وعمران بن حطان وذكرت شيئاً من أشعارهم وأشرت إلى أسباب فشل الخوارج في عهد عبد الملك.

وقام بدراسة لثورة عبد الرحمن بن الأشعت وأسباب خروجه وموقف العلماء منها وأسباب فشلها، وتلكم عن جهود عبد الملك في توحيد الدولة والقضاء على الثورات الداخلية وعن النظام الإداري وأهم الدواوين التي كانت في عهده كديوان الرسائل والعطاء والخراج والخاتم والبريد، وعن دوره في تعريب الدواوين وأسباب ذلك والنتائج التي ترتب عليه، وعن إدارته للإقليم، والمح للخطوط العامة لسياسته في إدارة شؤون الدولة، كالمشاورة واعتماده على أهل الشام، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب ومتابعة أخبار الولاة، وتقديم الأقرباء في المناصب وحفظ التوازن القبلي، وتسامحه مع أهل الكتاب واحترام وتقدير الشخصيات البارزة في المجتمع، وتحجيم الولاة إذا أرادوا تجاوز الخطوط الحمراء،... الخ.

وترجم لأهم ولاته كالحجاج بن يوسف الثقفي، وذكر النظام المالي في عهده وأشرت إلى القطاع الزراعي والصناعي، ودور عبد الملك في إحداث دور ضرب العملة، وتعريب النقد وتطرق للعمارة والبناء والنظام القضائي والشرطة في عهده، واهتمامه بالعلماء والشعراء، وأفرد فصلاً كاملاً عن الفتوحات في عهده ولديه الوليد وسليمان لكي نعطي صورة متكاملة عنها بسبب ترابطها ببعضها، ولخص أهم الدروس والعبر والفوائد من الفتوحات، كأسباب دخول الإسلام في البلاد المفتوحة، كعالمية الدعوة، والمعاملة السمحة الكريمة من المسلمين، وكتفسير حركة التعريب بين الشعوب من هجرة القبائل العربية إلى البلاد المفتوحة، وتعريب الدواوين وتفوق الحضارة الإسلامية... الخ.

وتحدث عن عقد عبد الملك لولاية العهد لابنه الوليد ثم سليمان وموقف العالم الجليل سعيد بن المسيب من ذلك وما تعرض له من الابتلاء بسبب ذلك، وذكر وصية عبد الملك لابنه الوليد عند موته ووصيته لبنيه، ثم دخل في عهد الوليد بن عبد الملك وتحدث عن أهم أعماله الحضارية والإنسانية، من توسيع المسجد النبوي، وبناء المسجد الأموي، والمستشفيات في عهده، وكالة الدولة للمحتاجين وتطوير الطرق، وغير ذلك من الأعمال.

وترجم لزوجته أم البنين ابنة عبد العزيز بن مروان، فذكرت خشيتها لله وجودها وكرمها، وبين بطلان ما ينسب إليها في كتب الأدب في قصتها المكذوبة مع وضاح اليمن وحذرت من الأكاذيب والأباطيل التي تذكر أحياناً في كتب التاريخ والأدب في حق مثل هذه التابعية الجليلة، ثم دخل في عهد سليمان بن عبد الملك وتحدث عن سياسته العامة، ومفهوم الشورى عنده وسياسته في اختيار الولاة وسياسته تجاه الحركات المعارضة وعلاقته بالعلماء وتقريبه لعمر بن عبد العزيز ورجاء بن حيوة، ونسف بعض الشبهات الملصقة بسيرته كوصف بعض المؤرخين له بأنه المصيبة العظمى في الأكل فبينت بطلان ذلك ثم ذكرت جهود رجاء بن حيوة في توليه عمر بن عبد العزيز، ثم دخل في عهد الإصلاحي الكبير والمجدد الشهير عمر بن عبد العزيز، فتحدث عن حياته وسيرته وطلبه للعلم وعن أهم أعماله في عهد الوليد وسليمان، وعن خلافته وبيعته ومنهجه في إدارة الدولة، واهتمامه بالشورى والعدل وسياسته في رد المظالم وعزله لجميع الولاة الظالمين الخ.

وتكلم عن المؤسسة القضائية في عهده وبعض اجتهاداته الفقهية كرأيه في الهدية لولاة الأمر ونقض الأحكام إذا خالفت النصوص الشرعية وغير ذلك من الاجتهادات الفقهية والقضائية، وتحدث عن سياسته الإدارية وأشهر ولاته وحرصه على انتقاء عماله من أهل الخير والصلاح، وإشرافه المباشر على إدارة شؤون الدولة وعن قدراته في التخطيط والتنظيم، وعن أسلوبه في الوقاية من الفساد الإداري، كالتوسعة على العمال في الأرزاق وحرصه على الوقاية من الكذب، والامتناع عن أخذ الهدايا والهبات والنهي عن الإسراف والتبذير، ومنع الولاة والعمال من ممارسة التجارة، وفتح قنوات الاتصال بين الوالي والرعية، ومحاسبته للولاة من قبله عن أموال بيت المال، وتطرق إلى مفهوم المركزية واللامركزية في إدارة عمر بن عبد العزيز واهتمامه بمبدأ المرونة، وتوظيفه للوقت في خدمة الدولة والرعية، وممارسته لمبدأ تقسيم العمل في الإدارة وحرص على بيان بواعث عمر بن عبد العزيز في إصلاحه وتجديداته، المالية والسياسية والإدارية... الخ.

وأشار إلى حرصه على تنفيذ أحكام الشريعة على الدولة والأمة والمجتمعات والأفراد، وأشرت إلى آثار التمسك بأحكام القرآن الكريم والسنة النبوية وهدي الخلافة الراشدة على دولته، من التمكين والأمن والاستقرار، والنصر والفتح، والعز والشرف وبركة العيش ورغده وعشت مع الأيام الأخيرة من حياة هذا المصلح الكبير حتى وفاته