Skip to Content
منطوق - دعم تسجيل الكتب
اطلب تسجيل كتاب
من نحن
اكفل كتابا
0
0
منطوق - دعم تسجيل الكتب
اطلب تسجيل كتاب
من نحن
اكفل كتابا
0
0
اطلب تسجيل كتاب
من نحن
اكفل كتابا
اكفل كتابا فقه الائتلاف قواعد التعامل مع المخالفين بالإنصاف
images (43).jpeg Image 1 of
images (43).jpeg
images (43).jpeg

فقه الائتلاف قواعد التعامل مع المخالفين بالإنصاف

US$5.00
68 available

قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر

ملاحظة: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق

تناول الكتاب: الخلاف وأنواعه، ثم بين أن الخلاف حتمي لا مفر منه، وذلك لاختلاف أمزجة البشر وأفهامهم، وأن البشر ليسوا نسخا كربونية متكررة، ثم بين أن للاختلاف حكما متعددة، وأوضح كيفية تضييق الخلاف، وأن من أهم وسائل تضييق الخلاف: تجنب أسبابه. وقد بين الكاتب معاناة أهل العلم من قلة الإنصاف، ضاربا بذلك أمثلة لمعاناة العلماء ومنهم: الإمام الشاطبي، وابن بطة، وابن تيمية وغيرهم رحمهم الله.

أما الباب الثاني، والذي عنونه الكاتب (الإنصاف في الولاء للحق) فقد تناول فيه داء العصبية وأنواع هذا الداء، ودواعيه ، ومظاهره، وأن العصبية تتنافى مع الإنصاف والبحث عن الحق، وأن المخرج من العصبية البغيضة يتمثل في: عدم العصبية لبشر غير الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكتاب غير كتاب الله. واعتبار الشيوخ أدلاء على الحق، وليسوا هم الحق ذاته. والاحتكام إلى فهم السلف، مع مراعاة أن هذا الفهم يظل في إطار فهم البشر للشرع، وكذلك إسقاط شهادات المتعصبين في مخالفيهم، فمما جر على الناس التعصب والبعد عن الحق، اعتمادهم على شهادة الخصوم في بعضهم، وعدم تحري هذه الشهادات، ومدى قربها وبعدها عن الحق.

والمخالف في الرأي والفكر يحتاج عند نقاشه وتقويم رأيه إلى إنصاف، فلا يوجد إنسان يخلو من الخير والشر، والصواب والخطأ، ومن أولى قواعد إنصاف الخصوم: عدم إهدار تاريخ المخالف لهفوة صدرت منه، سواء كانت هذه الهفوة فكرية أم خلقية، فكل بني آدم خطاء، ولا يوجد إنسان عاش ومات بلا أخطاء. وعند وجود الخطأ والصواب في شخص مخالف، يجب النظر إليه بهذه العين، فكل ميزان له حسنات وسيئات، وعلينا أن نغلب المحاسن على المساوئ، وعدم الاستخفاف به، سواء بفكره ورأيه، أو بشخصه.

وعند تناول أخطاء المخالف في الفكر والرأي، علينا أن نكون منصفين فيها، وألا نعتمد شهادات أقرانه، فمعظم أصحاب الفكر والفقه على مدار التاريخ عندما يشهد بعضهم في بعض ندر منهم المنصف، ولذا يقع البعض في هذا الفخ، فيكتب عن عالم ما بشهادة معاصريه من الخصوم، وأن نحذر من شهادة الكارهين للشخص، فغالبا ما يحركهم البغض والحقد، وعلينا ألا نضخم الأخطاء، بل نضعها في حجمها الحقيقي، دون تهويل أو تهوين، أو نجعل من الحبة قبة كما يقول عامة الناس في أمثالهم الشعبية.

والإنصاف مع المخالف مطلوب مع جميع المسلمين، وليس مع أصحاب الفكر والرأي فقط، لأن دائرة الإسلام واسعة، وعلينا أن نوسع خلق الإنصاف ليسع جميع الناس، بداية بأهل القبلة من المسلمين، وانتهاء بغير المسلمين، وبجميع الخلق، والقرآن يدعونا لذلك، مثل قوله تعالى: (ليسوا سواء من أهل الكتاب)، أي أنهم ليسوا جميعا مثل بعضهم.

الكتاب لا يغني عن قراءته كاملا هذا العرض السريع، ولكنها فكرة مختصرة جدا، عن كتاب أرى أهمية قراءته في هذا الزمن الذي كثر فيه الشقاق والخلاف، إلى درجة لم يعد أحد يحتمل الخلاف في كل قضية تقبل الخلاف، وإذا اختلف يتعصب لرأيه وحزبه وجماعته، دون إنصاف لمخالفه.

Quantity:
Add To Cart

قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر

ملاحظة: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق

تناول الكتاب: الخلاف وأنواعه، ثم بين أن الخلاف حتمي لا مفر منه، وذلك لاختلاف أمزجة البشر وأفهامهم، وأن البشر ليسوا نسخا كربونية متكررة، ثم بين أن للاختلاف حكما متعددة، وأوضح كيفية تضييق الخلاف، وأن من أهم وسائل تضييق الخلاف: تجنب أسبابه. وقد بين الكاتب معاناة أهل العلم من قلة الإنصاف، ضاربا بذلك أمثلة لمعاناة العلماء ومنهم: الإمام الشاطبي، وابن بطة، وابن تيمية وغيرهم رحمهم الله.

أما الباب الثاني، والذي عنونه الكاتب (الإنصاف في الولاء للحق) فقد تناول فيه داء العصبية وأنواع هذا الداء، ودواعيه ، ومظاهره، وأن العصبية تتنافى مع الإنصاف والبحث عن الحق، وأن المخرج من العصبية البغيضة يتمثل في: عدم العصبية لبشر غير الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكتاب غير كتاب الله. واعتبار الشيوخ أدلاء على الحق، وليسوا هم الحق ذاته. والاحتكام إلى فهم السلف، مع مراعاة أن هذا الفهم يظل في إطار فهم البشر للشرع، وكذلك إسقاط شهادات المتعصبين في مخالفيهم، فمما جر على الناس التعصب والبعد عن الحق، اعتمادهم على شهادة الخصوم في بعضهم، وعدم تحري هذه الشهادات، ومدى قربها وبعدها عن الحق.

والمخالف في الرأي والفكر يحتاج عند نقاشه وتقويم رأيه إلى إنصاف، فلا يوجد إنسان يخلو من الخير والشر، والصواب والخطأ، ومن أولى قواعد إنصاف الخصوم: عدم إهدار تاريخ المخالف لهفوة صدرت منه، سواء كانت هذه الهفوة فكرية أم خلقية، فكل بني آدم خطاء، ولا يوجد إنسان عاش ومات بلا أخطاء. وعند وجود الخطأ والصواب في شخص مخالف، يجب النظر إليه بهذه العين، فكل ميزان له حسنات وسيئات، وعلينا أن نغلب المحاسن على المساوئ، وعدم الاستخفاف به، سواء بفكره ورأيه، أو بشخصه.

وعند تناول أخطاء المخالف في الفكر والرأي، علينا أن نكون منصفين فيها، وألا نعتمد شهادات أقرانه، فمعظم أصحاب الفكر والفقه على مدار التاريخ عندما يشهد بعضهم في بعض ندر منهم المنصف، ولذا يقع البعض في هذا الفخ، فيكتب عن عالم ما بشهادة معاصريه من الخصوم، وأن نحذر من شهادة الكارهين للشخص، فغالبا ما يحركهم البغض والحقد، وعلينا ألا نضخم الأخطاء، بل نضعها في حجمها الحقيقي، دون تهويل أو تهوين، أو نجعل من الحبة قبة كما يقول عامة الناس في أمثالهم الشعبية.

والإنصاف مع المخالف مطلوب مع جميع المسلمين، وليس مع أصحاب الفكر والرأي فقط، لأن دائرة الإسلام واسعة، وعلينا أن نوسع خلق الإنصاف ليسع جميع الناس، بداية بأهل القبلة من المسلمين، وانتهاء بغير المسلمين، وبجميع الخلق، والقرآن يدعونا لذلك، مثل قوله تعالى: (ليسوا سواء من أهل الكتاب)، أي أنهم ليسوا جميعا مثل بعضهم.

الكتاب لا يغني عن قراءته كاملا هذا العرض السريع، ولكنها فكرة مختصرة جدا، عن كتاب أرى أهمية قراءته في هذا الزمن الذي كثر فيه الشقاق والخلاف، إلى درجة لم يعد أحد يحتمل الخلاف في كل قضية تقبل الخلاف، وإذا اختلف يتعصب لرأيه وحزبه وجماعته، دون إنصاف لمخالفه.

قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر

ملاحظة: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق

تناول الكتاب: الخلاف وأنواعه، ثم بين أن الخلاف حتمي لا مفر منه، وذلك لاختلاف أمزجة البشر وأفهامهم، وأن البشر ليسوا نسخا كربونية متكررة، ثم بين أن للاختلاف حكما متعددة، وأوضح كيفية تضييق الخلاف، وأن من أهم وسائل تضييق الخلاف: تجنب أسبابه. وقد بين الكاتب معاناة أهل العلم من قلة الإنصاف، ضاربا بذلك أمثلة لمعاناة العلماء ومنهم: الإمام الشاطبي، وابن بطة، وابن تيمية وغيرهم رحمهم الله.

أما الباب الثاني، والذي عنونه الكاتب (الإنصاف في الولاء للحق) فقد تناول فيه داء العصبية وأنواع هذا الداء، ودواعيه ، ومظاهره، وأن العصبية تتنافى مع الإنصاف والبحث عن الحق، وأن المخرج من العصبية البغيضة يتمثل في: عدم العصبية لبشر غير الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكتاب غير كتاب الله. واعتبار الشيوخ أدلاء على الحق، وليسوا هم الحق ذاته. والاحتكام إلى فهم السلف، مع مراعاة أن هذا الفهم يظل في إطار فهم البشر للشرع، وكذلك إسقاط شهادات المتعصبين في مخالفيهم، فمما جر على الناس التعصب والبعد عن الحق، اعتمادهم على شهادة الخصوم في بعضهم، وعدم تحري هذه الشهادات، ومدى قربها وبعدها عن الحق.

والمخالف في الرأي والفكر يحتاج عند نقاشه وتقويم رأيه إلى إنصاف، فلا يوجد إنسان يخلو من الخير والشر، والصواب والخطأ، ومن أولى قواعد إنصاف الخصوم: عدم إهدار تاريخ المخالف لهفوة صدرت منه، سواء كانت هذه الهفوة فكرية أم خلقية، فكل بني آدم خطاء، ولا يوجد إنسان عاش ومات بلا أخطاء. وعند وجود الخطأ والصواب في شخص مخالف، يجب النظر إليه بهذه العين، فكل ميزان له حسنات وسيئات، وعلينا أن نغلب المحاسن على المساوئ، وعدم الاستخفاف به، سواء بفكره ورأيه، أو بشخصه.

وعند تناول أخطاء المخالف في الفكر والرأي، علينا أن نكون منصفين فيها، وألا نعتمد شهادات أقرانه، فمعظم أصحاب الفكر والفقه على مدار التاريخ عندما يشهد بعضهم في بعض ندر منهم المنصف، ولذا يقع البعض في هذا الفخ، فيكتب عن عالم ما بشهادة معاصريه من الخصوم، وأن نحذر من شهادة الكارهين للشخص، فغالبا ما يحركهم البغض والحقد، وعلينا ألا نضخم الأخطاء، بل نضعها في حجمها الحقيقي، دون تهويل أو تهوين، أو نجعل من الحبة قبة كما يقول عامة الناس في أمثالهم الشعبية.

والإنصاف مع المخالف مطلوب مع جميع المسلمين، وليس مع أصحاب الفكر والرأي فقط، لأن دائرة الإسلام واسعة، وعلينا أن نوسع خلق الإنصاف ليسع جميع الناس، بداية بأهل القبلة من المسلمين، وانتهاء بغير المسلمين، وبجميع الخلق، والقرآن يدعونا لذلك، مثل قوله تعالى: (ليسوا سواء من أهل الكتاب)، أي أنهم ليسوا جميعا مثل بعضهم.

الكتاب لا يغني عن قراءته كاملا هذا العرض السريع، ولكنها فكرة مختصرة جدا، عن كتاب أرى أهمية قراءته في هذا الزمن الذي كثر فيه الشقاق والخلاف، إلى درجة لم يعد أحد يحتمل الخلاف في كل قضية تقبل الخلاف، وإذا اختلف يتعصب لرأيه وحزبه وجماعته، دون إنصاف لمخالفه.

Made with Squarespace