Image 1 of 1
الإمام البخاري أستاذ الأستاذين وإمام المحدثين وحجة المجتهدين وصاحب الجامع المسند الصحيح
يُقدم هذا الكتاب سيرة الإمام البخاري رحمه الله تعالى يأمل المؤلف أن يلفت أنظار المسلمين إلى مواضع الأسوة ومنابع العظمة ومكامن البر والتقوى، والخير والصلاح والهدى في سيرة هذا الإمام، ليصرفوا وجوههم إلى الإقتداء به، فيتعبدوا الله في محراب العلم والعمل الصالح
من هو الإمام البخاري
هو إمام المحدثين، وأحد أكابر أعلام الهدى، الذين رفع الله ذكرهم، وخلد مآثرهم، وواحد من صفوة الصفوة الذين غرس الله محبتهم في القلوب، ورسخ تبجيلهم في النفوس، وسخر أقلام العلماء في القديم والحديث لتدوين سيرته، وإبراز مناقبه، وتسجيل مفاخره، ونشر مآثره، وتخليد آثاره. كان الإمام البخاري ذا ذا قدم راسخة في الورع والزهد، شريف النفس، شديد الاتباع للسنة، كثير العبادة، غاية في الشجاعة والسخاء، والكرم والعطاء وحسن العشرة، ولين العريكة
كما كان محدث الأمة، وجبل العلم، ناقدا للأسانيد، خبيرا بالعلل، إماما بالجرح والتعديل، إماما في الفقه ودقة الإستنباط، ومن أعظم العلماء خبرة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وقد تجلى ذلك في مصنفاته، وخاصة في كتابه العظيم "الجامع الصحيح" الذي ضم بين دفتيه مختلف علوم الإسلام: من الإيمان، والتوحيد، وأحكام العبادات والمعاملات، والجهاد، والمغازي، والسير، والفضائل، والمناقب، والتفسير، والنكاح، والآداب، والزهد والرقائق...إلخ، فهو بهذا جامع لكل هذه العلوم، لذلك أجمعت الأمة على صحة كتابه، وجعلته التالي لكتاب الله تعالى من حيث المنزلة، واعتنت بحفظه وشرحه ومدارسته وخدمته أيما اعتناء
:ملحوظات هامة
أولا: قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر
ثانيا: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق
يُقدم هذا الكتاب سيرة الإمام البخاري رحمه الله تعالى يأمل المؤلف أن يلفت أنظار المسلمين إلى مواضع الأسوة ومنابع العظمة ومكامن البر والتقوى، والخير والصلاح والهدى في سيرة هذا الإمام، ليصرفوا وجوههم إلى الإقتداء به، فيتعبدوا الله في محراب العلم والعمل الصالح
من هو الإمام البخاري
هو إمام المحدثين، وأحد أكابر أعلام الهدى، الذين رفع الله ذكرهم، وخلد مآثرهم، وواحد من صفوة الصفوة الذين غرس الله محبتهم في القلوب، ورسخ تبجيلهم في النفوس، وسخر أقلام العلماء في القديم والحديث لتدوين سيرته، وإبراز مناقبه، وتسجيل مفاخره، ونشر مآثره، وتخليد آثاره. كان الإمام البخاري ذا ذا قدم راسخة في الورع والزهد، شريف النفس، شديد الاتباع للسنة، كثير العبادة، غاية في الشجاعة والسخاء، والكرم والعطاء وحسن العشرة، ولين العريكة
كما كان محدث الأمة، وجبل العلم، ناقدا للأسانيد، خبيرا بالعلل، إماما بالجرح والتعديل، إماما في الفقه ودقة الإستنباط، ومن أعظم العلماء خبرة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وقد تجلى ذلك في مصنفاته، وخاصة في كتابه العظيم "الجامع الصحيح" الذي ضم بين دفتيه مختلف علوم الإسلام: من الإيمان، والتوحيد، وأحكام العبادات والمعاملات، والجهاد، والمغازي، والسير، والفضائل، والمناقب، والتفسير، والنكاح، والآداب، والزهد والرقائق...إلخ، فهو بهذا جامع لكل هذه العلوم، لذلك أجمعت الأمة على صحة كتابه، وجعلته التالي لكتاب الله تعالى من حيث المنزلة، واعتنت بحفظه وشرحه ومدارسته وخدمته أيما اعتناء
:ملحوظات هامة
أولا: قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر
ثانيا: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق