ظاهرة نقد الدين في الفكر الغربي الحديث

US$5.00
269 available

قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر

ملاحظة: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق

العنوان يمثل فصولا من الكتاب ولا يتسمع لشمولية مواضيعه وسعتها، فالكتاب يؤصل الإنسان المتدين، ويبدأ معه من الصفر في رحلة إثبات الدين انتهاء بالدين الإسلامي بكل أصوله وفروعه، وهذا كله على ضوء الإشكالات المطروحة من الفكر الغربي الحديث، مع تفكيكها ومعالجتها.

ينطلق من التدرج التاريخي الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، معالجا قضاياه، مبينا علاقته بالحاضر، فلا تظنن أن الأمور موضوعية، فكل رأي هو منحاز بالضرورة نتيجة ظروف، دوافع، عوائق.. كل فكرة يتبناها الإنسان -وبعيدا عن ذمهم للشخصنة- فإن تشخيص القائل بها مهم في فهم أسباب تبنيه لها، ودوافعه خلف ذلك، كل ذلك يساعدنا في فهمه، ثم بعد ذلك اتخاذ الأسلوب الأنجع لإقناعه، لا مهاجمته -وهو ما يجب أن يتجنب حينما ندعو لعدم الشخصنة-.

من اللحظة التي ثار فيها الناس على الكنائس، وتزاحمت العوامل غيرها من فساد بابوي، وطغيان علمي، وتناحر طائفي، والكثير من الأسباب التي عد بعضها وقد يغيب عنه البعض الآخر مما ساهم في دق آخر مسمار في نعش التدين في الغرب، من هناك انطلقت شرارة العلمانية والليبرالية والإلحاد والانحلال الذي نعيشه اليوم، بل وهنا في “قعر سدير” إن كنت مثلي، أو في ضواحي القاهرة، أو في صحراء ليبيا، كلنا تأثرنا بتلك التغيرات ولسعنا بلهبها، وذلك نتاج العولمة وسعة تأثير الثقافة الغالبة (الغربية)، ولذا كان ضروريا فهم الماضي، لنستوعب الحاضر. وهذا كان غالبا على الجزء الأول، والذي اهتم بالأصول الفكرية الفلسفية التي نتجت عن أحداث تاريخ الفكر الغربي، وما هي أهم ركائزه.

أما الثاني فكان اهتمامه منصبا على حرث الأرض الفكرية تمهيدا لزرع الركائز الأولى في الإسلام، معروضة على شكل اعتراضات مع الردود عليها، ابتداء بوجود الله وكماله، مرورا بالنبوة والوحي، انتهاء بطبيعة الأديان وأصولها.

يعجبني فيه ترتيبه المنطقي وتسلسله السلس، وكأنه يرتب ما تعلمته ودرسته وقرأته بشكل متفرق، وما لم أعرفه كذلك، من عناوين وشواهد وأدلة بشكل منظم، ولذا لا أستغرب استعانة صناعة المحاور بكثير من فصوله في منهجهم البنائي.

الكتاب يتميز بصلاحيته للجميع مخاطبة، ومواضيعا، وأسلوبا. فالكتاب من الكتب التي أستطيع إعارتها لأختي وأمي في آن واحد.

فمستوى الخطاب فيه متوسط، وطريقة العرض فيه واضحة، ولا يتخلله مصطلحات صعبة، ولا ألفاظ غريبة، بل يتضح اهتمام المؤلف بإفهام القارئ مهما كان مستواه، لا محاولة الاستعراض العلمية أو التحذلق.

كما أن الكتاب على كثرة صفحاته بجزئيه، فإنه مما يلتهم سريعا لسهولة ألفاظه، وقرب معانيه، فلم يأخذ مني ما يأخذه نظيره من الكتب عادة في عدد الصفحات، فكانت قراءته من القراءات اليسيرة والخفيفة

Quantity:
Add To Cart

قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر

ملاحظة: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق

العنوان يمثل فصولا من الكتاب ولا يتسمع لشمولية مواضيعه وسعتها، فالكتاب يؤصل الإنسان المتدين، ويبدأ معه من الصفر في رحلة إثبات الدين انتهاء بالدين الإسلامي بكل أصوله وفروعه، وهذا كله على ضوء الإشكالات المطروحة من الفكر الغربي الحديث، مع تفكيكها ومعالجتها.

ينطلق من التدرج التاريخي الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، معالجا قضاياه، مبينا علاقته بالحاضر، فلا تظنن أن الأمور موضوعية، فكل رأي هو منحاز بالضرورة نتيجة ظروف، دوافع، عوائق.. كل فكرة يتبناها الإنسان -وبعيدا عن ذمهم للشخصنة- فإن تشخيص القائل بها مهم في فهم أسباب تبنيه لها، ودوافعه خلف ذلك، كل ذلك يساعدنا في فهمه، ثم بعد ذلك اتخاذ الأسلوب الأنجع لإقناعه، لا مهاجمته -وهو ما يجب أن يتجنب حينما ندعو لعدم الشخصنة-.

من اللحظة التي ثار فيها الناس على الكنائس، وتزاحمت العوامل غيرها من فساد بابوي، وطغيان علمي، وتناحر طائفي، والكثير من الأسباب التي عد بعضها وقد يغيب عنه البعض الآخر مما ساهم في دق آخر مسمار في نعش التدين في الغرب، من هناك انطلقت شرارة العلمانية والليبرالية والإلحاد والانحلال الذي نعيشه اليوم، بل وهنا في “قعر سدير” إن كنت مثلي، أو في ضواحي القاهرة، أو في صحراء ليبيا، كلنا تأثرنا بتلك التغيرات ولسعنا بلهبها، وذلك نتاج العولمة وسعة تأثير الثقافة الغالبة (الغربية)، ولذا كان ضروريا فهم الماضي، لنستوعب الحاضر. وهذا كان غالبا على الجزء الأول، والذي اهتم بالأصول الفكرية الفلسفية التي نتجت عن أحداث تاريخ الفكر الغربي، وما هي أهم ركائزه.

أما الثاني فكان اهتمامه منصبا على حرث الأرض الفكرية تمهيدا لزرع الركائز الأولى في الإسلام، معروضة على شكل اعتراضات مع الردود عليها، ابتداء بوجود الله وكماله، مرورا بالنبوة والوحي، انتهاء بطبيعة الأديان وأصولها.

يعجبني فيه ترتيبه المنطقي وتسلسله السلس، وكأنه يرتب ما تعلمته ودرسته وقرأته بشكل متفرق، وما لم أعرفه كذلك، من عناوين وشواهد وأدلة بشكل منظم، ولذا لا أستغرب استعانة صناعة المحاور بكثير من فصوله في منهجهم البنائي.

الكتاب يتميز بصلاحيته للجميع مخاطبة، ومواضيعا، وأسلوبا. فالكتاب من الكتب التي أستطيع إعارتها لأختي وأمي في آن واحد.

فمستوى الخطاب فيه متوسط، وطريقة العرض فيه واضحة، ولا يتخلله مصطلحات صعبة، ولا ألفاظ غريبة، بل يتضح اهتمام المؤلف بإفهام القارئ مهما كان مستواه، لا محاولة الاستعراض العلمية أو التحذلق.

كما أن الكتاب على كثرة صفحاته بجزئيه، فإنه مما يلتهم سريعا لسهولة ألفاظه، وقرب معانيه، فلم يأخذ مني ما يأخذه نظيره من الكتب عادة في عدد الصفحات، فكانت قراءته من القراءات اليسيرة والخفيفة

قسمنا تكلفة الكتاب إلى أسهم، كل سهم ب ٥ دولارات أمريكية. يعرض الموقع عدد الأسهم المتبقية تحت السعر

ملاحظة: تكلفة تسجيل الكتاب تقديرية، وإن كانت أقل سيتم استخدام المتبقي في تسجيل كتب أخرى أو في تطوير التطبيق

العنوان يمثل فصولا من الكتاب ولا يتسمع لشمولية مواضيعه وسعتها، فالكتاب يؤصل الإنسان المتدين، ويبدأ معه من الصفر في رحلة إثبات الدين انتهاء بالدين الإسلامي بكل أصوله وفروعه، وهذا كله على ضوء الإشكالات المطروحة من الفكر الغربي الحديث، مع تفكيكها ومعالجتها.

ينطلق من التدرج التاريخي الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، معالجا قضاياه، مبينا علاقته بالحاضر، فلا تظنن أن الأمور موضوعية، فكل رأي هو منحاز بالضرورة نتيجة ظروف، دوافع، عوائق.. كل فكرة يتبناها الإنسان -وبعيدا عن ذمهم للشخصنة- فإن تشخيص القائل بها مهم في فهم أسباب تبنيه لها، ودوافعه خلف ذلك، كل ذلك يساعدنا في فهمه، ثم بعد ذلك اتخاذ الأسلوب الأنجع لإقناعه، لا مهاجمته -وهو ما يجب أن يتجنب حينما ندعو لعدم الشخصنة-.

من اللحظة التي ثار فيها الناس على الكنائس، وتزاحمت العوامل غيرها من فساد بابوي، وطغيان علمي، وتناحر طائفي، والكثير من الأسباب التي عد بعضها وقد يغيب عنه البعض الآخر مما ساهم في دق آخر مسمار في نعش التدين في الغرب، من هناك انطلقت شرارة العلمانية والليبرالية والإلحاد والانحلال الذي نعيشه اليوم، بل وهنا في “قعر سدير” إن كنت مثلي، أو في ضواحي القاهرة، أو في صحراء ليبيا، كلنا تأثرنا بتلك التغيرات ولسعنا بلهبها، وذلك نتاج العولمة وسعة تأثير الثقافة الغالبة (الغربية)، ولذا كان ضروريا فهم الماضي، لنستوعب الحاضر. وهذا كان غالبا على الجزء الأول، والذي اهتم بالأصول الفكرية الفلسفية التي نتجت عن أحداث تاريخ الفكر الغربي، وما هي أهم ركائزه.

أما الثاني فكان اهتمامه منصبا على حرث الأرض الفكرية تمهيدا لزرع الركائز الأولى في الإسلام، معروضة على شكل اعتراضات مع الردود عليها، ابتداء بوجود الله وكماله، مرورا بالنبوة والوحي، انتهاء بطبيعة الأديان وأصولها.

يعجبني فيه ترتيبه المنطقي وتسلسله السلس، وكأنه يرتب ما تعلمته ودرسته وقرأته بشكل متفرق، وما لم أعرفه كذلك، من عناوين وشواهد وأدلة بشكل منظم، ولذا لا أستغرب استعانة صناعة المحاور بكثير من فصوله في منهجهم البنائي.

الكتاب يتميز بصلاحيته للجميع مخاطبة، ومواضيعا، وأسلوبا. فالكتاب من الكتب التي أستطيع إعارتها لأختي وأمي في آن واحد.

فمستوى الخطاب فيه متوسط، وطريقة العرض فيه واضحة، ولا يتخلله مصطلحات صعبة، ولا ألفاظ غريبة، بل يتضح اهتمام المؤلف بإفهام القارئ مهما كان مستواه، لا محاولة الاستعراض العلمية أو التحذلق.

كما أن الكتاب على كثرة صفحاته بجزئيه، فإنه مما يلتهم سريعا لسهولة ألفاظه، وقرب معانيه، فلم يأخذ مني ما يأخذه نظيره من الكتب عادة في عدد الصفحات، فكانت قراءته من القراءات اليسيرة والخفيفة